مشاركة المغتربين/الشتات وتحويلاتهم

أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين في الخارج في العام 2014. وقد وضعت الاستراتيجية في سياق سياسة الهجرة واللجوء الجديدة، التي أطلقها الملك محمد السادس في أيلول/سبتمبر 2013 واعتمدها في العام 2014. وتهدف الإستراتيجية إلى ما يلي: الحفاظ على هوية المغاربة المقيمين في الخارج، وحماية حقوق ومصالح المغاربة المقيمين في الخارج، وتشجيع المغاربة المقيمين في الخارج على المساهمات في تنمية البلاد. ويركز على تعبئة مهارات المغاربة المقيمين في الخارج، وجذب استثماراتهم وتحسين وصولهم إلى الخدمات العامة..

بموجب دستور سنة 2014، توسّع تونس فرصة المشاركة السياسية للتونسيين المغتربين منذ فترة طويلة من خلال ضمان حق التونسيين في الخارج في التصويت في الجمعية التمثيلية وحق مزدوجي الجنسية في الترشّح للرئاسة، شرط أن يتخلوا عن جنسيتهم الثانية في حالة الفوز.

بموجب المرسوم رقم 1930، أنشأت الحكومة التونسية المرصد الوطني للهجرة الذي يعمل كهيئة للبحث والتنسيق بشأن القضايا التي تؤثر على الجالية التونسية في الخارج وعلى المهاجرين في تونس.

أُنشئَت بموجب المرسوم رقم 634 كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج، التي تقوم الآن، إلى جانب ديوان التونسيين بالخارج القائم منذ وقت طويل، بتنسيق والإشراف على الأنشطة الحكومية المتعلقة بقضايا الهجرة والمغتربين، كما أنها تضع مقترحات للتواصل مع المهاجرين.

يعيد القانون الأساسي رقم 12-01 التأكيد على حق المغتربين في التصويت، وينص أيضاً على حصص إلزامية للمغتربين لضمان تمثيلهم في المجالس المنتخبة.